العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Can Be Fun For Anyone
العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Can Be Fun For Anyone
Blog Article
ولا شك أن الابتكارات الحديثة ما زالت تستمر في تحقيق تقدم جديد وتحسين حياة الإنسان في المستقبل.
في ظل التطور التكنولوجي السريع، يواجه الإنسان العديد من التحديات التي تؤثر على حياته وعلاقته بالتكنولوجيا. إليك بعض من هذه التحديات الرئيسية:
لكن الأمر لا يقتصر على الدراما فقط، فقد أصبحت هذه العلاقة محور اهتمام الأكاديميين أيضًا.
وفي المقابل، لا نجد للتكنولوجيا أي دور في تكوين الإنسان والتحكم في حياته إلا بالقدر الذي يريده هو بنفسه، ودورها ينحصر في تحقيق وتوفير سبل الراحة والعون للإنسان أو الشقاء والعنت له.
لا شك أن العالم في هذا العصر يشهد تطورا تكنولوجيا مذهلا. وهذا التطور وصل إلى حدٍ لو تنبأ أحد به في القِدم لقيل هذا "هرطقة"، ولو تحقق هذا التطور الخرافي قديما لقيل إنه "معجزة"!
إن ما يكتشفه الإنسان في هذه الطبيعة يجب أن يكون من عوامل الإيمان بعظمة الخالق الذي خلق كل شيء ودعا الإنسان للبحث والتجربة والاكتشاف، وجعل الإنسان أرقى وأفضل الموجودات على هذه الأرض، ولهذا التفضيل للإنسان كان من الظلم والجهل مقارنته بغيره مهما سما هذا الغير، يقول تعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ، كما كان على الإنسان -الذي امتاز وحده من المخلوقات التي تستوطن كوكب الأرض بخاصية التفكير والإدراك والتمييز- أن يستغل ويسخّر ما صنعه واكتشفه واخترعه في الجوانب الإيجابية للحياة والبقاء وراحة أبناء فصيلته (البشر)، وأن يبتعد عن استخدام كل ذلك في الجوانب السلبية الضارة للآخرين.
وأشارت إلى التوافق بين التخصصات الأكاديمية في المملكة ومجالات الذكاء الاصطناعي، موضحة أن دور النساء في المملكة تزايد في هذا المجال من الأهمية تمكين المرأة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتعزيز مشاركتها الفاعلة في المجتمع.
الأصل في ما يكتشفه ويصنعه ويخترعه الإنسان من أشياء مادية ومن الاستقامة العقلية أن يُحصر استخدامه في راحة الإنسان وأمنه وخدمته وسعادته، ومن الانحراف والشذوذ أن يُستخدم ما صنعت يداه في بؤسه وإرعابه وجلب الشقاء والتعاسة له.
أما مفهوم التكنولوجيا من الناحيةالأقتصادية : عبارة عن تطوير العملية الإنتاجية والأساليب المستخدمة فيها بما يحقق خفض تكاليف الإنتاج أو تطوير الأسلوب.
في البداية، كان أفول النزعة الإنسانية في المراحل الأولى تحولًا فلسفيًا كبيرًا أعاد صياغة تصور الإنسان لذاته ودوره في الكون، بعد أن اعتُبر مركز الوجود لقرون طويلة. وتجلت هذه التحولات بوضوح في فكر نيتشه، الذي قدَّم مفهوم “الإنسان الفائق” كتعبير عن تجاوز الإنسان التقليدي.
اختراع العجلة: يعتبر اختراع العجلة واحداً من أهم الاكتشافات التقنية في التاريخ. فقد ساهمت العجلة في تطوير وسائل النقل وتسهيل حركة البشر والبضائع.
كان مقصورا على مهندسي الحاسوب أما الآن فالجميع يتعامل مع الحاسوب المهندسين والقضاة ورجال الأعمال والأطباء وغيرهم فطريقة الحاسوب تؤثر على طريقة تصور المعماري للأشكال المعمارية وعلى رؤية الجراحين للجسم البشري ولطريقة إجراء العملية الجراحية.
ونجد إن التكنولوجيا تتطور بشكل سريع جداً فلا يكاد يمر يوم إلا ونشاهد فيها أبداعاً جديداً , فقد أصبحت التكنولوجيا مرتبطةً مع معظم مجالات الحياة من مفكرة الجيب الى الأقمار الصناعية ، ولاشك أنها ستصبح أساساً ترتكز عليها حضارة المستقبل. فمن أهم المجالات التى ستحظى بأهتمام كبير فى المستقبل مجال الذكاء الإصطناعى ، و كذلك مجال الكمبيوتر و شبكة الإنترنت فهناك الان مايسمى ( بالمنزل الذكي ) حيث أن كل الأجهزة والأدوات فى هذا المنزل تستطيع الأستجابة الى حاسوب متصل بها عن طريق شبكة الإنترنت قد يكون هذا الحاسوب على شكل هاتف محمول أو حتى على شكل ساعة يد .
خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الإمارات الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الامارات هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟